

تعرف على القاذفة الشبح B-2.. السلاح الأميركي الذي نفذ الهجوم على إيران
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن القاذفة الشبح "B-2 سبيريت" هي التي استخدمتها القوات الجوية الأمريكية في تنفيذ الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في واحدة من أبرز الضربات الجوية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
تُعد القاذفة "B-2" من أكثر الطائرات الحربية تطورًا في الترسانة الأمريكية، وتمتاز بقدرتها على التخفي عن أنظمة الرادار الحديثة، ما يجعلها قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة في عمق أراضي العدو دون رصدها. وتُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 2.1 مليار دولار، ويمكنها حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية.
وتستطيع الطائرة التحليق لمسافات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود، إذ يمكنها تنفيذ عمليات من قواعد أمريكية في ولايات بعيدة مثل ميسوري، لتضرب أهدافًا في آسيا أو الشرق الأوسط ثم تعود دون توقف.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن "B-2 سبيريت" صُممت خصيصًا لضرب الأهداف عالية التحصين، مثل منشآت تخصيب اليورانيوم المدفونة في إيران، ويُعتقد أنها كانت مسؤولة عن تدمير مفاعل فوردو تحت الأرض خلال الهجوم الأمريكي الأخير.
تاريخيًا، بدأت هذه القاذفة في دخول الخدمة أواخر الثمانينيات، لكنها ظلّت تُستخدم في مهام حساسة للغاية، منها ضربات جوية في أفغانستان وليبيا، وتُعتبر اليوم رمزًا للتفوق الجوي الأمريكي في الصراعات الاستراتيجية.
ويأتي استخدام هذه القاذفة المتطورة في ظل تصعيد غير مسبوق بين واشنطن وطهران، على خلفية برنامج إيران النووي، وهو ما يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في توجيه رسالة حاسمة مفادها أن أي تهديد نووي سيُقابل برد فوري ودقيق.


استطلاع راى
هل تتوقــع صعـــود الأهلي لدور الـ 16 في كأس العالــم للأنديــــة ؟
نعم
لا
اسعار اليوم
